Saturday, September 9, 2017

لجين عمران

قراءة لما حصل في موضوع #لجين_عمران من منظور شبه فلسفي و اجتماعي، فئة اعتدت بجماهيريتها و شعرت بالغضب و تعطشت إلى الحنان و الدعم المعنوي فأظهرت إستيائها، لكن النتيجة لم تكن كالمتوقع، فبدلا من أن تحصل على الدعم المعنوي حصلت من الفئة الثانية الضغوطات الفكرية و عندما حصل ذلك بدأت الفئة الأولى بالمجاملة و إلتماس المعاذير لعلها تنجو من الضغط الفكري. و في ذلك الوقت كانت الفئة الثالثة خائفة بعض الشيء فإنها تحب إرضاء جميع الأطراف فتعقّلت و لم تكتب شيئا خوفا من غضب الفئة الثانية عليها

و أما الفئة الثانية عندما رأت كثيرا من الناس مارست الضغوطات الفكرية أرادت استغلال الوضع لسد الشعور بعدم الغنى النفسي و ذلك بممارسة الضغوطات و طلب الجاه بين الذين مارسوا الضغوطات الفكرية و بعدها بأقل من يوم بدلا حصل العكس للفئة الثانية، بدلا من الحصول على الثناء حصلت على الإستنكار و أمور تُوّسع الفراغ الداخلي و يزيد من وطأة الشعور بعدم الغنى الذاتي فبدأت تلتمس المعاذير بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بشرح كتابات لا تستدعي الشرح. 

و في تلك الأثناء خرج بعض الشجعان من الفئة الثالثة فكسروا سلاسل الخوف و الرهبة في قلوبهم و نطقوا بما يظنونه حقا مما زاد الضغط على الفئة الثانية. و عندما حصل ذلك شعرت الفئة الأولى بالقوة فبدأت تستغل الظرف الجديد فبدأت بإشفاء غليلها من منتقصيها… و هكذا الغنى بالناس و الشعور بالرهبة و الخوف تأخذ الفئات في دوامات سيئة لا فائدة مرجوة فيها. و كلا الفئتان كانا بحاجة إلى القراءة، نعم القراءة في كتب تهذيب الذات و تزكية الأنفس و مؤلفوا تلك الكتب كل ما كانوا بحاجة إليه أن يعرفوا ((وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ))

و أما الفئة الثالثة فبدلا من التعليق على الوضع كان الأولى بهم أن يقرؤوا الحالة و يربطوها مع بعضها و يخرجوا لنا أفكارا لكتابة روايات غير تقليدية (مزحة) ، فإن هذه الحالة التي وصفتها جديرة أن تكون موضوع رواية.  و لعل هناك حاجة إلى فئة رابعة تقرأ من خلال السطور و تفهم أعماق الكلمات فتشرح ما كتبته الفئة الثالثة لعل الناس تفهم الحالة التي هم فيها ((أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا)) ليدركوا تماما ((وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا)) فإن أدرك الإنسان ذلك تماما فسلام ((عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا))


#٢٠١٧ #كتابة #فكر #فلسفة #مجتمع

No comments:

Post a Comment